الأحد، 6 أغسطس 2017

مشاركتي في المسابقة (الورود التي تعبق في جو القدس هم الشهداء)  

فازت بالمركز الثاني مكرر

القدس تحتضن الورود
===
مدي أيدك واقطفي من بستانك وردة 
وأعطيها للشهيد على دربك بالعزة
بستان الدم بالأقصى مزدان بالشهدا
عطرهم ملا السماء وفي اليد سجدة
الأبواب تصرخ صبح ومسا بالقيد مكبلة
تنادي على الأحرار من يمسك القبلة
القدس تحتضن الورود والزغاريد منتشرة
والأم تحضن الحلوى وتوزع الغنوة 
دم ابنها صبغ ملابسها ترسم البسمة
والجيران ينتظروا دورهم لترتفع الصفوة
ويستلموا من أم الشهيد وردة بعد وردة 
يتحنوا بدم الورود عطر ينثر الدمعة
أيا أقصى كم يرضيك نهديك كم وردة 
من بستان الشباب نقطف لك ألف بسمة
مليار ونص ليمونه عددهم تعلوهم شمعه
أضاءت الكون ويا قدس لك ألف ألف قبلة 
الشاعر/ محسن سليم 
24/7/2017

السبت، 5 أغسطس 2017

((  كبش الفدى  )) 

ماذا سأكتب في القصيد
وبكل خذي قد انتحبت

الا  من  حكمًُ  رشيد 
يطفئ النار التي التهبت

يا  أمهً  صارت  عبيد
لغير  الله  قد  احنت

ومالت رؤسها في الحديد
گ كبش ً للفدى  انذبحت

عاراً  عليكِ  يا  أمةً  الأجاويد
أراكِ بهذا الصمت وبالذل قد لحقت

هنا   الآقصى   ..   هنا   بغداد
هنا  صنعاء  ..  والشام قد صرخت

إلا من شمسً في الصباح تتجدد 
وينجلي الليل والظلم يتفتت

سأجول بحثاً في القصيد
عن أمةً للحق تغافلت وامتنعت

 احمد فهمي
4/8/2017
قصيدة "حبيبتي فلسطين" – شعر د. أحمد محمود – 18-4-2014
(3)
فلسطين حبيبتي
أهواها وأعشقها
أحب خطاها
وحلاوة مبسمها
أمشي معها وخلفها
حيث تمضي وترسو
بين الحدائق والمشاتل.
فصل الربيع الباسم وأزهاره 
يغار منها 
ومن مفاتنها
والنوار من بين أناملها
يربو، وأريجه يعبق في أكماتها
ويهب عطراً فواحاً من أكمامها
ويفوح بأحضان  الصبح فتضوي بمحاسنها
تتفتح على الدنيا أزهارها وأنوارها
ساطعة كلهيب نجوم ومشاعل
  وتترعرع في ربواتها
فراشات تحوم في الأجواء، وأسراب عنادل.
مع تحيات د. أحمد محمود
آلُشُتٌآتٌ // بْقَلُم آلُشُآعر ۆلُيَد صٍۆآنْ
 مالي بالثّورة أنّها إمرأة 
و بأن النّصر رجل ،
بأنّ الحريّة أنثى 
و بأنّ العدل ذكر ،
...
مالي بأن الرّجال أذكى 
و النّساء أنقى ،
و أنّ الذّكور أعقل 
و الإناث أرقى ،
...
مالي بجهاد النّكاحْ 
و ارضاع الكبير 
و حكم الجواري 
و الزّنا المباحْ ،
...
مالي بإسلاميّ 
أو سلفيّ أو رجعيّ ،
مالي بمعتدل وسطيّ 
أو مهمش منسيّ ،
مالي بفكر يساريّ 
أو خطاب ثوريّ ،
مالي بكل تفكير سياسيّ
أو تغييب فكريّ ،
...
مالي بألسنةٍ بليغة
و النُّفوُس عليلهْ،
مالي بيد تزرعُ 
إذا كانت الأقدامُ تدوسُ أرضنا الجميلهْ ،
مالي بأقول و وعود
و الأفعالُ أقلُّ من قليلهْ ،
مالي بقلوب رحيمة
و الأيادي بخيلهْ ،
...
إمتهنّ ألسّبّ
عوض الإقناعْ ،
و الأرضُ امامنا
تسرقُ و تباعْ ،
و الأعراضُ تُنهشُ
كلُحُوم الضّباعْ ،
و ألحقُّ يهدرُ
و الباطلُ يطاعْ ،
...
قيل : فرّق تسدْ،
إذاً فنحنُ اليوم
أعداؤنا الجُدُدْ ، 
حسبت أن تجمعنا 
أهدافُ الغدْ ،
و أن كل الكلام 
يُؤخذ على محمل الجدْ ،
ضننتُ أن الفكر واحد
و أن القلب قلبُ أسدْ ،
و قد علّمتنا ثورتنا 
كيف العزائمُ تُشدْ ،
...
لكن كل ما أرى :
كيف المالُ يمتدْ 
و كيف الفكر يُصدْ
و كيف الأفاقُ تُسدْ 
و كيف الثّورةُ تُرد ْ
و كيف الوحدةُ تُحدْ 
...
فويل لأمة إذا ما استفاقت 
كثر سُؤالها ... و غاب الرّدْ ،
تختبئ خلف صُور التعصُب
و يعلُو بنا السّدْ ،
ترى الباطل بعينها اليسرى
و يمناها تمكّن منها الرّمدْ ،
نحن شعبٌ تمكّن منه الجهلُ
و الجهلُ يعيش إلى الأبدْ .
ماذا لو ؟؟؟ /// بقلم الشاعر وليد صوان 
*************************

ماذا لو اغتصبوا ارضنا الكلاب
ماذا لو غطينا الشمس بالحجاب
ماذا لو ألبسنا القمر النقاب
ماذا لو قتلنا كل النساء
وقتلوا الأطفال كما الارهاب
ماذا لو لم يكن هناك حساب
 أو عقاب ؟
ماذا لو يكن هناك ثواب أو عذاب ؟
ماذا لو ماتت ضمائرنا و واريناها التراب
ماذا لو صرنا ننهش بعضنا كالذئاب
ماذا لو صار الجار من جاره  يهاب
ماذا لو حمل أطفالنا السكين بدل الكتاب
ماذا لو صار الوطن مرتعا لكلاب
وماخورا مزدحما بقوادين وقحاب
ماذا لو نزعنا عن أنفسنا كل الثياب
وصار العري كالنذالة سمة الأعراب
ماذا لو بعنا وطننا للاغراب
واشترينا بثمنه أكياس شيبس وشراب
ماذا لو صرنا لبني صهيون خداما وكلاب
ماذا لو هدمت مساجدنا واعتقل المؤذون
وصودرت كل المصاحف ومنع الكتاب
ماذا لو صارت القصيدة جريمة لها عقاب
والشعراء إن عرفوا حوكموا بقطع الرقاب
ماذا لو صار الحب طرفة يتناقلها الأعراب
فلا رجولة ولا أنوثة ولا أحلام شباب
جميعهم اغتصبوا و صرنا نساق كالدواب
ماذا لو صار الموت مصدر فرح وابتهاج
وصارت الجنازة عرسا رقص وغناء وشراب
فلا بكاء ولا عويل ولا قارئ قرآن
ليس غير صوت الطبلة يهز أرداف الشباب
ماذا لو نسينا الله فنسانا وضللنا خطانا
من دونه يمنّ علينا برحمته دون حساب
اللّهم لا نسألك ردّ القضاء بل اللطف فيه
فارحمنا و اعف عنا فقد هجرنا الكتاب
وصرنا نهيم في أرضنا كما الأغراب
وصار ذلا أن يقال فلان من الأعراب