وعلى
حلب الشهباءُ تبكي
العينُ
مسراها
أينَ أصبحنا بحاضر
يصب الماضي
ذكراها
هُنا ياما مشى الناظرين
في أنساً
وها هيً الأطلالُ تبدُ
في فناها
عبرنا من هُنا وكان
العزُ منظرها
وطافَ الطائفُ الجلاد
في جوراً وأبكاها
هُنا حلباً هُنا كُنا لا نرى
بشعاً
فكيفَ جارَ الزمانُ عليها
وأدماها
هُنا كانَ الناسُ في عزاً
ومكرمةً
ولا عابر سبيل جائع
من رجاها
هُنا كانَ الخيرُ والزرعُ
مُنعم بأرضها
وخضرة الأرض يامحلا
روعها وسناها
ما أبقى لنا الطامعونَ
بها
غير أطلالاً تلوم الصبرَ
شكواها
فلمن اليومَ نميلً ولمن
نشكي
وما لنا غير الله يُحيها
ويحياها
صبراً عليك ومن الصبرِ
قد فلحت
خلائقُ الأرض لو نادت
لمسعاها
...........................
بقلم عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق