السبت، 3 ديسمبر 2016

كنتُ ابن فتح
....................
أنـا ابـن فتـح وقد كنـت أحبهـا
وألآن بــتُّ لا أمقـــت غيــرهـا
فهي التـي اّذلّـت شعبـا ثـائرا
وأسكــــرت العقــــول بــرأيهــا
رقـــص وهــزّ فــي المـــلاهي
وخمرة قــد سمحـوا بشـــربها
فمـن لـم يمتثل أضحـى خـائنا
فعلى الجميـع أنْ يطيـع أمرها
إنْ تبغـي الســلامــة أومنصبـا
صفـق ونـافق تكن مـن أبطالها
كم سخـر التجـار من شعبهـم
حتـى ضـاعــت ونهبـوا أمـوالها
وكـم مـن صنم بـات يُعبد عنوة
حتى غدونا في رأيهم أغنامها
أعقمـت النساء أن يلدن قـائدا
حتى يتولى مدى الحياة أمرها
مـن بعـد أسلــو اعتـرتهـا علـة
مــن هـــو ثـائــر يـرثـي حـالها
خازوق دُق في القفا بسلمهم
خــزي وعــار قـد جلّـل وجههـا
ابن الفقيـر يمـوت مستشهـدا
وبنـو الذوات المـلاهـي مكانها
مـن بعــد عـزّ والكــون شـاهد
كـم للبندقية أثر على أعـدائها
كـانـت أم الثـائرين فتــح وثورة
والشعب كل الشعـب أبنـاؤها
فتـح صنعـت من شعبي ثورة
هـزّت كيـان العــدو بسـلاحها
وهي التى شقت طريق عزنا
وأمّلت الناس بـالعودة لأرضها
واليوم تركـوا المبـادئ جملـة
فمـن ترك جـزءا سيترك كلها
رحمـاك ربي ضيّعـوا أحـلامنا
فما لناإلاالرحمة على رمزها
نبكي على ماض كـان فخرنا
واليوم أضاعوا دمـاء شهدائها
هل من ثائرغيـور على فتحنا
يصوّب الأخطاء ويعيد مجـدها
إنْ كنـت قـد أخطأتُ ربّ غافر
فـأنـا ابن فتـح ومـن أحـرارها
(محمد علقم)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق