عيون جلق
لواحظ كحلت جفونها بالغسق
وبان عند محياها الفلق
وزاد الدجى بفرعها الديجوري
واستودع فجر ببحرها الغرق
الخمرة تلهب بفيها كالرضاب
والضاحك بدا بثغرها بارق
والرمح كانه عود بقامتها
والصارم يغارها ويفتنه الحدق
والسهم يروي بالنفوذ عن سيرتها
والدهر اسير لديها معلق
من خبا العيون الحور تصرع
ليث غاب بالعرين قلق
عند مبسمها العذب بريق
وشامة الخد بواديها عقيق
شمس بزغت باﻻفق عجبا
وبدر السماء ينحني لجلق
بقلمي محمد حمودحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق