الأحد، 15 يناير 2017

عائدون
..........
الله أكبـرُ يـا بلادي أرعبــتْ جـيــش العــدا
كـم أذلّتْ أعناق الغـزاة أوطامع قـد اعتـدى
مرّوا غــزاة عـابريـن والشعـب عـاد السيدا
الشعـبُ لـن يستكيـن أو يلــن طـول المـدى
لـم يمـلّ ولـن يكـلّ سيقـاتـل حتـى بـالمـُدى
أو بالحجـارة إنْ قــلّ السـلاح أو لـن يـوجدا
شعب تمـرّس على القتال فلن يهـاب الردى
عشْـقُ الشهـادة مطلب أويحيا بأرضه خالدا
مهمـا بغى الغاصبون بغيهـم سينتهي مُبدّدا
أطفـالنـا دمـاؤهـم بـأرضهــم قطـرات نـدى
أنبتـت سـواعــدا تحمي الكنيسـة والمسجـدا
وغيرهـم همّهم المال في البنوك أن يرصدا
اشبـاع الغـرائـزلا الكـرامـة همـه أو سـؤددا
يكفي التجارة بالشعـوب بات نهارها أسـودا
ملّتْ ألاعيـب القيـادة وفسادها أصبح مؤكدا
لابد من ثورة على العدو لتعيد لاجئا مشرّدا
الشعـبُ لن يبق بأوهام السلام مكبلا ومقيدا
هـذي فلسطيـن لـن تتـرك بـالدّمـاء تُفـتـدى
عائـدون عائـدون يا بلادي رغـم كيـد العدا
(محمد علقم)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق