عواصف ورياح......سلام لك يا وطني ...
=========================
أبحرت من وطني الحبيب في مركبي الصغير
الى أين المسير …لا أسمع نداء لصوتي …
الا صفير رياح والمركب يسير
مرت السنين ولازال طنينه في أذني
يداعب فكري
والموج يأخذني تارة شرقا
شمس وقمر ونجوم من حولي تكبر
ورب البيت شمر للصلاة ولوطنه كبر
من بيروت عاد مركبي وأبحر
وعلى أطلال شمنس تغيب رسى غربا
ناجيت قمر السماء هذا ليس بوطني الأكبر
غادرت في ظلام الليل
شدني الشوق الى دحنوني الأحمر
والى ذلك اليوم الأسود….الذي كان يحمل قلبا أبيض
والأرض الغناء يكسوها اللون الأخضر
سأعيد حطام مركبي وأمضي
هناك يبزغ فجري وتشرق شمسي
يعلو صوتي على أرض وطني
قلسطيني أنا ..لن يغدو الزمان عني
هذه أرضي والتاريخ يشهد
من ترابها انها أنجبتني
================
الأديب د. رسمي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق