الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

في جلسة صفا 
عندما طلبت من أحد الأساتذة الكرام أن يحدثنا عن شخصه الكريم
أجابني شعرا
ولروعتها اخترتها كمنشور مستقل

بهذه الكلمات

حياك الله أستاذة نجوى ..احاورك شعرا
أنا سُومَري بابلي* حضارتي
وفي أَكَد ٍ زقُّورةٌ* عِلْوُ بنيان
وآشور*ُ تاجٌ للْحَضاراتِ والنُهى
سَمىٰ مَعْلماً في إمتدادٍ وبُلْدان
أنا من زُلال الرافدين مَناهِلي
أنا الحَرُّ رغمَ البَغْي يسْري بعدْوان
أنا نفحة التاريخ تُهْدي أطايباً
عراقي ُ أصل ٍ في إبائي وإنساني
وُلِدْتُ بأرْضِ الأنبياءِ مُكَّرماً
وفي شَمَمِ الآفاقِ تسمقُ أعْناني
لنا في نواحينا أُصولُ تَمَدُّنٍ
وفينا بهاءُ الفكْرِ يَضوي لأزْمان
سأعْلي سواري الشِعر فيكِ قوافياً
وراياتُ مَجْدٍ للْعُلى فِكْرُ أوطاني
 وسوفَ أعيشُ العُمْر أبْدي مكارماً
وفي غَسَقِ الِشِدَّاتِ أَذْبَحُ قُرباني
أُغَني ِقصيدي  مَرْتَعاً ومعانياً
وكمْ يحتفي الشعر بودٍّ فيلقاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق