السبت، 29 أكتوبر 2016

قصيدة/علي باب العــتاب يأتيك قـلبي
كلمات/احمد عبد الرحمن صالح أحمد
"
"
علمتّني كــيف اُنمّي الشــوق بداخـلي 
ولكن لم ترشــدُني لــدروب نســـيانك
>
علمتّني بأن الحــب عــطاء نحـــيا به
وصفعـتني برحــيلك وبداء حــرمانك
<
علمتّني كــيف اصــون مشـاعر قلبي
وجرحت كرامتي بتمرّدك وعصيانك
>
علمتّني كـيف أداوي نزيف جروحي 
ولكنك أهــملتّني هُنّا في قيد أشجـانك
<
علمتّني بأنّي مهما رحلت أو أبحـرت
فـرجــوعي هُـنّا إليك بـين أحـــضانك
"
"
يا من سلبت العـقل والوجـدان بربك دُلنّي ....كيف الوصول لربيعَ بُستانك
>
الشمس تُشرق كل يوم يسكُنها الدفاء في وطن النسيم ....تتوارَى بشطئانك
<
والقمر عادي بالمساء يبتسم بالبهجة ويتراقص من جديد ...بدروب الحانك
>
أغمضت عيني كي أراك في خيالي بين ربوع الحلم والامل بنسيم وجدانك
<
مازلت أنتظرك كل يوم علي ضفاف نهر اللقاء هُنّا ..أتنسم بعبير أغصانك
"
"
أعطيتني الحــب لا شيئ أملُكـه غـير الوفـاء
أسكـنتني وريدك فغـزوة قـلبك قــبل شُريانك
>
ووهبتني الدنيا سعادة في غرامك بين نبضك
ومحوت كل ظلام قد طواني في ليل أحزانك
<
وها قد عـدت أتنفــس من جديد نسائم عـشقك
ورأيت جـمال الـدنيا بعـيونك وهـيام سلطـانك
>
مهما قست تلك الليالي علي قلبي بنار الدموع
ساُحـارب من أجـلك أنت ولو أمسـيت قُربانك
<
علي مــرام الشــوق يغويني الحنين في قُربك 
يا من بت فيك هـائماً كالموج تغـويه شـطئانك
"
"
عاشقة مازلـت تتَرَنَّمَ بالدمع في نهر غـفرانك
تطـلب الرحـمات لقـلب لا يهــوي عـصـيانك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق