الأحد، 16 أكتوبر 2016

قصيدة/ميــــــــــــــــــلاد عـشــــــــقي 
.
كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد
.
القلب يهوي السُهاد
.
وها قد حان الميلاد
.
لحظات صمت تنقضي وتعـقبها لحظات عـشق تشعل نبض الفـؤاد
.
وعلي جـسر الامل تمضي الاماني لديـار الحلم كي توافـيه الميعــاد
.
ها هو الحب قد عاد
.
وبات الشوق بإنقيـاد
.
حبيبتي لا تتأخري فأنا هناك أنتظرك في المساء حيث لقائنا المعتاد
.
اليوم هو ميثاق عهدٍ جديد في تاريخ عشقي الابدي لكن بدون حيــاد
.
لا تتأخري كالمـعتاد
.
فيزيد لـهيب السُـهـاد
.
اليوم هو ميلاد حلمي الذي تمنيت فيه لقائك خلف الكون بدون حُساد
.
أخشي الملامة من القـدر علي تلك اللحـظات المسـروقة بدون أحـقـاد
.
يا ثنايا الروح والفؤاد
.
قد بـات القـلب رمـاد
.
علي نهر الحياء ينتظر قلبي بين السكون واللهفة تقدمي فقد طال البعاد
.
مازال قلبي يعيش لحظات الخيال القاطن بخاـطري ويتملكه فيك العناد
.
علي حروف الأمجــاد
.
يترصع إسمك بالجماد
.
حــرف وقلـب وأبـيات شـعر من غـزل مازلت محفورة بين وريد العماد
.
علي ضفاف شطئان الامل تبحر النسمات في طي الربيع بـدرب السُهاد
.
لا تتعذري بدون حـــياد
.
ســأنتظرك في المـيعــاد
.
كي نطفئ شموع الميلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق